اليوم العالمي
للأطفال هو يوم يتم الاعتراف به لتعزيز التعاون الدولي ، والوعي بين الأطفال في
جميع أنحاء العالم ، وتحسين رفاهية الأطفال.
يتم الاحتفال بهذا اليوم في تواريخ مختلفة في
بلدان مختلفة ، وأكثرها شيوعًا هو الأول من يونيو.
تم تحديد هذا
اليوم لأول مرة في عام 1925 من قبل المؤتمر العالمي لرفاهية الأطفال في جنيف ،
سويسرا. ويتم الاحتفال باليوم من خلال العديد من الأحداث ، مثل مهرجانات الأطفال
والعروض والأنشطة التعليمية.
يستخدم اليوم
أيضًا للتوعية بحقوق واحتياجات الأطفال ، بما في ذلك الحق في التعليم والرعاية
الصحية والحماية من سوء المعاملة والاستغلال.
وقد قامت جمعية
منار الثقافة بنشر مقطع عن كيفية معاملة الأطفال تحت عنوان : " كيف عامل النبي صلى الله عليه وسلم
الأطفال " من تقديم المهندس محمد السلال على حساباتها في مواقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك و يوتيوب.
حيث تحدث المقطع
عن كيفية معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال وما جاء في ذلك من نصوص ، بينت
عظيم رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال ، وكيفية توجيه الأمة في الطرق الأمثل
لرعايتهم لينشؤوا في سوية من الناحية النفسية والجسدية والخلقية .
مما جاء في
المقطع :
وكان مما جاء في
المقطع من العبارات الجميلة :
" إنها رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
بالصبيان ، والتي قال عنها أنس رضي الله عنه : " ما رأيت أحداً كان أرحم
بالعيال من رسول الله " صلى الله عليه وسلم .
رحمة لم تكن
مقتصرة على الذكور دون الإناث، فها هو صلى الله عليه وسلم يشفق ويحنو على حفيدته أُمَامَة بنت أبي العاص
لما ماتت أمُّها زينب ، فكان يخرج بها
أحيانًا إلى المسجد، فيحملها وهو في الصلاة، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام
حملها على كتفه صلى الله عليه وسلم.
في الأسفل المقطع الذي نشرته الجمعية على حسابها على يوتيوب
