الإسراء والمعراج هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، وهي عند المسلمون من جملة المعجزات الكثيرة التي حدثت للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية وتعددت أقوال العلماء في تاريخ الإسراء والمعراج .
قال تعالى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١﴾ [الإسراء:1].
وقد قامت جمعية منار الثقافة بعقد محاضرة في ذكرى الإسراء والمعراج تحدثت عن هذه الحادثة العظيمة وأثرها على أهل الإسلام ، وتداعيات هذه الحادثة وما تبعها من أحداث ، والفوائد العظيمة التي نستفيدها من هذه الحادثة الفريدة ، التي فرضت فيها أعظم فريضة على المسلمين ( الصلوات الخمس ) والتي ورد ذكر قصتها فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أخبار .