"تحميل..."
2023/01/14 13:24

مشروع التوعية والتمكين المجتمعي

بدعم من وزارة الثقافة وبالتنسيق مع سجل الجمعيات في المملكة الأردني الهاشمية والذي كان يهدف للتنمية المجتمعية بكافة فئاتها ، تم إطلاق مشروع التنمية والتمكين المجتمعي، وقد تضمن ست برامج بمواضيع مختلفة .

فمنها برنامج المهارات الاجتماعية الذي يعنى بتنمية مهارات التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع ، والتوعية بشأن طرق التعامل الفعال مع شرائح المجتمع المختلفة، فقعدت لذلك ندوات ومحاضرات في الاتصال والتواصل والتفكير، وفهم الذات والثقة بالنفس، وتم نشر منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية المتعلقة بهذا الشأن .

كذلك تضمن المشروع برنامج مشاركة الشباب في المجتمع الذي يهدف إلى توعية الشباب وحثه على العمل وعلى التطوع في الأعمال المختلفة التي من شأنها أن تساهم في صقل شخصياتهم وكذلك مساعدة مجتمعهم والارتقاء به نحو الأفضل .

ولا ننسى برنامج مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي تم فيه عقد مجموعة من المحاضرة  في مدارس المنطقة، لتوعيتهم بخطورة تعاطي مثل هذه المواد وتداولها، والتحذير ممن قد يستغلون الشباب من مروجي الممنوعات ، وكيفية التعامل مع حالات التعاطي والاستغلال.

وكان من برامج المشروع ، برنامج العنف المجتمعي، الذي عني بالتوعية والحديث عن العنف بأشكاله، وبيان أهم أسبابه، وأهم الوسائل للقضاء عليه .

كما كانت هناك برامج أخرى،  كبرنامج الرعاية الوالدية والاسرة السعيدة، برنامج التواصل مع اليافعين واليافعات .

وبعد نجاح الجمعية في مشروعها الأول، تم عقد مشروع التوعية والتمكين المجتمعي الثاني ، لكن بحلة جديدة، حيث احتوى على ست برامج مختلفة عما سبق :

فكان برنامج التفكير والتعامل الإيجابي في العلاقة بين الآباء والابناء، للمساهمة في تقوية العلاقات بين الوالدين والطفل وتوعية الوالدين بأسس العملية التربوية، التي من شأنها ضمان علاقة وثيقة وتواصل جيد للأباء مع أبنائهم في جميع مراحل حياتهم .

وتضمن المشروع الثاني برنامج مجالات الرفاه الاجتماعي والرعاية النفسية الاجتماعية للأطفال في أوقات الازمات ، وذلك تفاعلاً مع التجربة التي مر بها العالم في ظل انتشار أزمة مرض كورونا .

وكان من ضمن خطة المشروع الثاني برنامج التعزيز وبدائل العقاب البدني والبدائل التربوية، لإرشاد الآباء والمربين والمعلمين إلى أفضل الطرق، التي يمكنهم من خلالها تنفيذ العقوبات الرادعة للأبناء دون أن يكون هناك ضرر جسمي أو نفسي على الطفل من شأنه أن يعطي نتائج سلبية تنعكس على سلوك الطفل ونموه السوي .

كما وانطلق ضمن هذا المشروع برنامج الارشاد الاسري،  بهدف مساعدة الأسرة في حل مشكلاتها، وتفهم ظروفها والتعرف على سلبياتها وإيجابياتها، من أجل تحقيق التوافق الأسري.

وكان للمهن تواجد ضمن خطة المشروع الثاني ، حيث تضمن برنامج التوجه نحو المهن، فتم تقديم خدمات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب المدارس وتوعيتهم بأهمية التوجه نحو المهن المختلفة لمن هم أهل لذلك ، وعدم حصر تفكيرهم في التخصصات العلمية الأكاديمية، وبيان المجالات التي يمكن أن يلجها المرء ويكون له مصدر دخل جيد يحقق له الحياة الكريمة في ظل تعلم المهنة.

أما فيما يتعلق بالمرأة والطفل ، فقد اطلق برنامج مفهوم الإساءة والوقاية للمرآة والطفل، الذي يتعرض للتوعية حول موضوع الإساءة والعنف المجتمعي الذي يمكن أن تتعرض له المرأة والطفل كونهما فئة مستضعفة في المجتمع، وبحث السبل الأمثل للقضاء على كافة أنواع العنف المتعلقة بهذا الموضوع .